منتدى الأشعة والتصوير الطبي





عزيزنا الزائر
اهلا بك معنا فى منتدى الاشعة والتصوير الطبى

ولكن هذه الرسالة تدل على انك غير مسجل معنا
يسعدنا انضمامك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الأشعة والتصوير الطبي





عزيزنا الزائر
اهلا بك معنا فى منتدى الاشعة والتصوير الطبى

ولكن هذه الرسالة تدل على انك غير مسجل معنا
يسعدنا انضمامك معنا

منتدى الأشعة والتصوير الطبي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الأشعة والتصوير الطبي

منتدى الأشعة والتصوير الطبي


    تقنية تصوير الثدى

    Admin
    Admin
    المدير العام
    المدير العام


    ذكر
    عدد الرسائل : 203
    العمر : 43
    الموقع : Www.4xray.Gid3an.Com
    العمل/الترفيه : Just man
    هوايتك المفضله : Learning
    الرتبة : المؤسس والمدير العام
    احترام قوانين المنتدى : تقنية تصوير الثدى 111010
    تاريخ التسجيل : 07/10/2008

    تقنية تصوير الثدى Empty تقنية تصوير الثدى

    مُساهمة من طرف Admin الخميس 30 أكتوبر 2008, 11:57 am

    تقنية تصوير الثدى 44


    يترقب الأطباء والنساء منذ وقت طويل ظهور وسيلة أفضل للتنبؤ بسرطان الثدي بخلاف أشعة اكس. وتشير دراسة أجريت مؤخراً إلى وجود خيار جديد قد أصبح من الممكن إدراجه ضمن ترسانة الإشاعات ألا وهو أشعة الرنين المغناطيسي، على الرغم من انه ينصح باستخدامها فقط للسيدات ممن هن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من الناحية الوراثية.
    يعد تصوير الثدي بالأشعة من أكبر الأمور التي تثير قلق السيدات ممن لديهن عيب وراثي في واحد من جينين يعرف أحدهما باسم (بى ار سي ايه1) والآخر باسم (بي ار سي ايه 2). وبالرغم من ذلك فقد قامت دراسات قليلة فقط بالنظر في تحديد ما هي أفضل طريقة لاجراء الأشعة لتلك السيدات. ويتم التعرف على السيدات اللاتي يحملن جينات ال بي ار سي ايه1 وبي ار سي ايه 2 المتحورة من خلال فحوصات دم يتم إجراؤها على السيدات ممن يوجد تاريخ للإصابة بالسرطان في أسرهن. وتعد السيدات المنحدرات من أصول اليهود الغربيين عرضة للإصابة بشكل خاص: حيث تبلغ الإصابة بالتحور بينهن 2.5 بالمائة مقابل 1 بالمائة في بقية السكان. وقد قامت دراسة نشرت في عدد 15 سبتمبر من مجلة الرابطة الطبية الأمريكية بالنظر في مدى فائدة أشعة الرنين المغناطيسي والأشعة بالموجات فوق الصوتية وفحوصات الثدي الإكلينيكية، وهي الفحوصات التي يقوم بها موظفو الرعاية الطبية، وذلك في فحص السيدات الأصحاء ممن لديهن تحور لجين بي ار سي ايه 1 وبي ار سي ايه 2 سعياً للكشف عن إصابتهم بالسرطان من عدمه. وقد وجد الباحثون أن أشعة الرنين المغناطيسي، حيث تقوم الموجات المغناطيسية والصوتية بتكوين صورة لجزء من الجسم، تعد إضافة مفيدة لبرامج المراقبة لتلك السيدات. وتشمل العوامل الأخرى للإصابة بالسرطان عامل السن، وتاريخ إصابة أفراد آخرين في الأسرة، واستخدام طريقة استبدال الهرمونات في العلاج، وظهور الحيض بشكل مبكر وتأخر قدوم فترة انقطاع الحيض. ومع ذلك فإن الدراسة بأشعة جاما قامت بفحص نوع واحد من جينات بي ار سي ايه المتحورة. وتشكل الإصابة بسرطان الثدي المرتبطة بتحورات ال بي ار سي ايه1 و2 5% من مجموع حالات الإصابة بسرطان الثدي. وفيما يلي تقوم كاتبة الدراسة ساندرا ميسنر، الحاصلة على دكتوراة في الطب وتعمل منسق لخدمات الثدي الإكلينيكية لعلم الأورام الوقائي بالمركز الإقليمي للسرطان في تورنو سنيبروك ، بمناقشة وتوضيح، من خلال الاجابة على التساؤلات، أفضل خيارات الفحص للسيدات الأكثر عرضة للإصابة من أجل المساعدة في التأكد من اكتشاف إصابتهم بالسرطان بشكل مبكر قدر الإمكان.
    * ما هي جينات بي ار سي ايه المتحورة ؟
    يوجد نوعان من الجنيات تم التعرف على وجودها لدى جميع السيدات وتسمى (بي ار سي ايه1) و (بي ار سي ايه 2). ويعتقد أن وظيفتهما تكمن في كونهما جينات مانعة ضد الأورام، وبذلك تمنع ظهور السرطان. أما ان كانت هذه الجينات في حالة غير طبيعة وهو ما نسميه بالتحور، فإن خطورة الإصابة بالسرطان تزداد وبخاصة سرطان الثدي وسرطان المبيض. وفي حالة وجود أحد هذين الجينين غير الطبيعيين لدى إحدى السيدات، يعتقد أنها عرضة للإصابة بالسرطان طوال حياتها بنسبة 85 بالمائة. في حين أن متوسط إصابة السيدات بسرطان الثدي 11 بالمائة. كما تزيد التحورات كذلك من خطر الإصابة
    بسرطان المبيض، ويكون ذلك بدرجة أكبر وفى حالة تحور جين بي ار سي ايه1 عما هو الحال في حالة تحور جين بي ار سي ايه2. كما يمكن أن يزيد تحور جين بي ار سي ايه2 من خطر الإصابة بأنواع أخرى من السرطان، مثل سرطان الورم القيتاميني وسرطان البنكرياس. ومن الممكن تحور كلا الجينين غير انه أمر نادر. ولا توجد بيانات قاطعة على خطورة الإصابة في هذه الحالة، غير أن معظم الخبراء يعتقدون أن خطر الإصابة لا يزيد في حالة تحور الجينين عما هو في حالة تحور أحدهما فقط.
    * ما هي وسائل الوقاية للسيدات اللاتي لديهن مثل هذه التحورات ؟
    ليس هناك في واقع الأمر أي طريقة تقليدية لذلك، غير أن هناك بضع خيارات للسيدات المصابات بمثل هذه التحورات. ويتمثل أكثر هذه الخيارات جذرية في إزالة الثدي بجراحة استئصال الغثاء الوقائية. ويقلل ذلك من تطور سرطان الثدي بنسبة 90 إلى 95 بالمائة. ومع ذلك فإن هذا الخيار جذري بصورة شديدة. وتقول الدكتورة ساندرا ميسنر (إننا نناقش مع تلك السيدات الدور المحتمل لعقار التاموكسفين، وهو الذي يعمل من خلال سد مستقبلات الإستروجين لدى السيدات ممن لديهن هرمونات ذات قابلية للإصابة بسرطان الثدي، بغرض التقليل من إصابتهم بسرطان الثدي. كما توجد كذلك دراسات تشير إلى كون هذا العقار مقيداً كذلك في حالات السيدات ممن يحملن جينات متحورة. غير أن هناك الكثير من التساؤلات حول كونه على نفس الدرجة من الفائدة في حالة السيدات ممن لديهن تحور لجينات بي ار سي ايه1 مقارنة بمن لديهن تحور جينات بي ار سي ايه2 ، وذلك لان التاموكسفين يعمل عن طريق سد مستقبلات الإستروجين ، كما أن ثلاثة أرباع حالات السرطان التي يتم تشخيصها في السيدات ممن لديهن بي ار سي ايه1 تكون مستقبلات الإستروجين سالبة. أما في حالة تحورات ال بي ار سي ايه2 ، فإن حوالي 75 بالمائة من حالات الإصابة بالسرطان تكون فيها مستقبلات الإستروجين موجبة). غير أن الناس لا تحب تناول العقاقير وهم أصحاء. ويمكن أن يكون من الآثار الجانبية للتاموكسفين ازدياد خطر الإصابة بسرطان الرحم. وتبلغ نسبة خطر الإصابة بسرطان الرحم أقل من 1 بالمائة. غير أنه ان كان لديك أصلاً خوف من الإصابة بالسرطان كونك ممن لديهن احتمال كبير للإصابة به، فإن ذلك يعد أمراً مخيفاً.
    * ما هي الأشعة التي توصي به السيدات ممن لديهن تحور لل (بي ار سي ايه 1 و2 ) ؟
    تتمثل التوصيات الحالية
    للسيدات ممن لديهن جينات متحورة في إجراء أشعة اكس سنوية بين سن 25 و35 وكذلك فحص اكلينيكي للثدي وفى كل ستة إلى 12 شهراً. كما ينصح البعض بفحص للثدي بأنفسهن، على الرغم من أن فاعلية هذه الطريقة في الفحص مثيرة للجدل. والفرق الوحيد بين هذه التوصيات الموجهة للسيدات الأكثر عرضة وبين غيرهن من السيدات يكمن في إجراء أشعة اكس للثدي بشكل أكثر كل عام بدلا من كل عامين وبالتأكيد البدء في إجرائها بشكل مبكر.
    * لماذا قررت إجراء هذه الدراسة؟
    يوجد شك في أن أشعة اكس تعمل بنفس الكفاءة بالنسبة للسيدات اللاتي يحملن تحورات جينات بي ار سي ايه مقارنة بغيرهن وذلك لان نوع السرطان الآتي يصبن به، وبخاصة في حالة السيدات اللاتي يحملن جين بي ار سي ايه المتحور، هو على ما يبدو مختلف. فلسبب ما لا يظهر هذا النوع من السرطان من خلال أشعة اكس، إضافة إلى أنواع أخرى من السرطان التي تصاب بها سيدات أخرى، ويحتمل أن يعود ذلك إلى وجود احتمال اقل لان يتكون لديهن الورم في بداية الإصابة. ولان أشعة الرنين المغناطيسي كانت من أنواع الأشعة الجديدة الواعدة وبدا كونها مفيدة في الكشف عن الحالات الطبية الأخرى، فقد تم النظر في استخدامها في سرطان الثدي. ومن ثم فبالإضافة إلى الأشعة بالموجات فوق الصوتية، والتي أشار البعض لنا إلى إمكانية استخدامها مع أشعة اكس من أجل الحصول على المزيد من المعلومات، رأينا أن ننظر في أي الأسلوبين أفضل أم انه من الأفضل أن نستخدم مزيج من كل
    * ما هي نتائج دراستك ؟
    عندما تم نشر الدراسة، كانت توجد 22 حالة مصابة بالسرطان تم التعرف عليها من بين 200 سيدة. ولكن المثير في الأمر هو أن الكثير من هذه الحالات تم التعرف عليها من خلال أشعة الرنين المغناطيسي فقط. وتم التعرف على بعضها من خلال أشعة اكس، أما الأشعة بالموجات فوق الصوتية فلم تسهم بشكل عام بالكثير. وعلى ما يبدو فإن أشعة الرنين المغناطيسي اكتشفت أكبر عدد من حالات السرطان، كما أنها اكتشفت هذه الحالات وهي في أطوار مبكرة بدرجة كبيرة.
    * هل ينبغي على السيدات اللاتي يحملن جين بي ار سي ايه 1 أو 2 المتحور أن يجرين فحصاً بأشعة الرنين المغناطيسي ؟
    في الوقت الحالي، ننصح السيدات اللاتي يحلمن جينات متحورة بالفحص بأشعة الرنين المغناطيسي وبأشعة اكس مرة واحدة سنويا بدءاً بالفترة ما بين سن 25 إلى 30 سنة. وهناك حاجة لإجراء فحص بأشعة اكس أيضاً وذلك لأن بعض أنواع السرطان في مراحل مبكرة، لا تظهر من خلال أشعة الرنين المغناطيسي. ولا ننصح بأن تجري السيدات فحصاً بالأشعة بالموجات فوق الصوتية وذلك لأننا نعتقد في أنها لا تضيف أي جديد.
    * لماذا لا ينصح بإجراء أشعة الرنين المغناطيسي للجمهور ؟
    يوجد الكثير من الأشياء التي تكشف عنها أشعة الرنين المغناطيسي والتي لا تعد سرطانية، مثل الأكياس المتقيحة والعقد، ومن ثم يجب علينا فرزها، وكما نأمل، من دون إجراء جراحة. وما تزال النتائج الكاذبة
    للإصابة بالسرطان من الأمور التي تشكل قلقاً للسيدات اللاتي يحملن جينات بي ار سي ايه المتحورة، ولكن كلما زاد احتمال الإصابة بالسرطان كلما زاد قبول المرء لتحمل الجانب السلبي المتمثل في النتائج الكاذبة. ولكن بالنظر إلى عدد النتائج الإيجابية الكاذبة والمشكلات الفنية لأشعة الرنين المغناطيسي ، لا اعتقد بأنها ستصبح من أدوات الفحص العادية للجمهور. كما أنها مكلفة وتتطلب الكثير من الوقت. فغالباً ما يتطلب إجراء الفحص قرابة الساعة. علاوة على وجوب إجراء حقن معين للفحص. كما أن هناك مسألة هامة تتعلق بالخوف من الأماكن المغلقة وذلك لأن المساحة الموجودة داخل الجهاز المستخدم في فحص سرطان الثدي اقل من مثيلاتها في أجهزة أشعة الرنين المغناطيسي العادية.
    * هل توصين بإجراء أشعة الرنين المغناطيسي لجميع السيدات الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي ؟
    ان نتائج دراستنا لا تنطبق سوى على السيدات اللاتي يحملن الجينات المتحورة. ولا يعني ذلك بأن أشعة الرنين المغناطيسي مفيدة لكل السيدات الأكثر عرضة للإصابة بالسرطان لأن هناك أسباباً كثيرة وراء كون السيدات أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، وحتى الآن ليس لدينا دليل يحتم على جميع السيدات الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي إجراء فحص بأشعة الرنين المغناطيسي.
    * ما هي الأسئلة البحثية التي لم يتم الحصول على إجابة لها حتى الآن ؟
    يوجد تساؤل مفاده: هل يتم إجراء الفحوص باستخدام أشعة الرنين المغناطيسي وأشعة اكس بالتناوب ؟ هل علي أن أجري أحدهما كل ستة أشهر ؟ كما ظهر تساؤل آخر : هل من الأفضل أن نقوم بإجراء أشعة الرنين المغناطيسي فقط بالنسبة للسيدات صغار السن بما أن ثديهن يتميز بالكثافة، مما يصعب من تفسير أشعة اكس ؟ ونحن نحاول الإجابة عن هذه التساؤلات من أجل أن نصل إلى ما هو مثالي. وتتمثل الخطوة التالية في دراستنا في أن نرى ان كان لها أثر في إطالة عمر المصابات بالمرض، لأنه من البديهي أن يكون ذلك هو الغرض النهائي الذي نرغب في الوصول إليه.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 28 مارس 2024, 11:35 pm